وفق الموقع الباكستاني، فإن الخطوات الأخيرة لأردوغان على مستوى السياسة والاقتصاد تؤكد أنه ليس مستعدا بحال لخسارة منصبه، إذ إنه يفعل كل ما بوسعه للفوز في الانتخابات القادمة، المقرر عقدها في 18 يونيو/حزيران 2023.

في البلاد، يحصل حوالي سبعة ملايين شخص من أصل 84.3 مليون من السكان على الحد الأدنى للأجور، والذي جرى زيادته بنسبة 50 بالمئة بقرار أردوغان في 16 ديسمبر وسيصل إلى 4250 ليرة اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني 2022.

سياسة سعر الفائدة المتبعة من قبل البنك المركزي التركي تؤثر بشكل مباشر على العملة المحلية حيث تراجعت بشكل كبير بعد هذه الإجراءات لتتجاوز التسع ليرات مقابل الدولار الواحد في أكتوبر/تشرين الأول 2021.

جرى تغيير العملة مباشرة قبل دخول العقوبات الأميركية الجديدة ضد النظام السوري حيز التنفيذ، مما زاد من الضغط على العملة السورية، التي كانت بالفعل في حالة سقوط حر بسبب الأزمات المتلاحقة داخل البلاد.